جامعة حمدان بن محمد الذكية تطلق ثلاث مؤتمرات افتراضية قبل بدء قمة "إبداعات عربية 15"

جامعة حمدان بن محمد الذكية تطلق ثلاث مؤتمرات افتراضية قبل بدء قمة

جامعة حمدان بن محمد الذكية تطلق ثلاث مؤتمرات افتراضية قبل بدء قمة "إبداعات عربية 15"

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس الجامعة، أطلقت جامعة حمدان بن محمد الذكية ثلاث مؤتمرات افتراضية ضمن مؤتمر "إبداعات عربية" في نسخته الـ15 وصولاً إلى قمة المؤتمر والتي ستنعقد في فبراير العام القادم على أرض إكسبو 2020 دبي

ينعقد مؤتمر إبداعات عربية 15 هذا العام تحت شعار "الابتكار في كل مكان"، ويسلط الضوء على الانتشار الواسع للتقنيات الرقمية والتي تساهم في تطوير وتمكين خدمات جديدة تحدث تغييرات جذرية في أسلوب الحياة والتواصل والتعليم والأعمال. وأدى إدخال هذه الخدمات إلى توسيع مدى وصول التقنيات المبتكرة وتوفير فرص جديدة لمواجهة التحديات العالمية، وتمهيد الطريق نحو مستقبل رقمي شامل ومستدام، وهذا ما ستحققه القمة من خلال إطلاق ثلاث مؤتمرات افتراضية في 23 نوفمبر و 8 ديسمبر 2021 و 25 يناير 2022. 

وقال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية": "تكتسب الدورة الحالية من "إبداعات عربية 15" أهمية بالغة كونها تتمحور حول "الابتكار في كل مكان"، التزاماً بالتوجيهات السديدة لسيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، في إرساء دعائم الابتكار كونه وسيلــتنا للتقدم والنهضة واستشراف وصنع مستقبل أفضل. ويأتي انعقاد "إبداعات عربية 15" في دورة متفردة تستمر على مدى أربعة أشهر للمرة الأولى في تاريخه، في خطوة نوعية باتجاه استكشاف وإطلاق العديد من المبادرات المبتكرة بالتزامن مع انعقاد "إكسبو 2020 دبي"، والذي يحتضن العالم على أرض دبي باعتبارها صلة الوصل بين الشرق والغرب، والوجهة المثلى للأفكار الرائدة في تشكيل عالم الغد."

وأضاف الدكتور منصور العور: "تواصل الدورة الحالية التأكيد على قيمة الابتكار وأهميته في عالم الأعمال، من خلال مؤتمراته الثلاث المختارة بعناية فائقة كي تعكس القيمة الاستثنائية لمؤتمرنا الرائد الذي يناقش دور الابتكار في الارتقاء بجودة الخدمات الرقمية وتعزيز التعلم القائم على المهارات ومساهمة أنظمة الابتكار في دفع عجلة الاستدامة، مستشرفاً رؤى معمقة لكوكبة من الرواد والخبراء. ونتطلّع بثقة حيال المخرجات المرتقبة، والتي تمثل بلا شك دفعة قوية لمساعينا السبّاقة لإعلاء الابتكار باعتباره بوصلتنا إلى المستقبل وسبيلنا الأمثل لبناء أجيال مؤهلة لخوض غمار المنافسة العالمية وضمان استمرارية التنمية المستدامة."

هذا وتستضيف المؤتمرات الافتراضية الثلاث نخبة من المتحدثين، حيث انطلقت أولى هذه المؤتمرات اليوم تحت شعار "الابتكار لتحقيق الجودة في الخدمات الرقمية"، ممثلةً منصة متميزة تستقطب أبرز الخبرات وأصحاب العلم والمعرفة والمفكرين الذين يدركون أهمية الابتكار والخدمات الرقمية كركيزة أساسية للازدهار والتنمية.

وقد وصل مؤتمر "الابتكار لتحقيق الجودة في الخدمات الرقمية" إلى جمهوره عبر الوسائط الافتراضية، وناقش مجموعة من المواضيع لتغطي جميع الجوانب التقنية مثل التميز في الخدمة والابتكار في تجربة العملاء، والتحول الرقمي للخدمات، وجودة الخدمات الرقمية في القطاع العام، وجودة الخدمات الرقمية في قطاع الرعاية الصحية، وجودة الخدمات في قطاع الخدمات المصرفية الرقمية، وتميز الخدمة في السياحة والفنادق، والجودة في مؤسسات التعليم الإلكترونية والذكية والمعززة بالتكنولوجيا، والجودة وإدارة العمليات بالذكاء الاصطناعي، ومستقبل تجربة العملاء المخصصة والاستباقية والتنبؤية وسريعة الاستجابة.

من جانبها قالت الدكتورة سوما الحاج علي، رئيس المؤتمر ومدير الحوكمة والتميز في جامعة حمدان بن محمد الذكية: "نحن الآن على أعتاب الثورة الصناعية الرابعة، وأمامنا تتلاشى الحدود الفاصلة بين العالم المادي والرقمي والحيوي. هذا المؤتمر مصمم لمناقشة أبعاد جودة الخدمات الرقمية وإلقاء الضوء على الابتكارات التي ستساعد المؤسسات في سعيها لتقديم خدمات رقمية متميزة. ولا ينحصر تركيز هذا المؤتمر على تقديم الابتكارات فحسب بل يتعدى ذلك إلى توليد الأفكار لتعزيز الابتكارات التي تدعم التحول الرقمي وتعزز أفضل تجربة ممكنة للعملاء."

وألقى الكلمة الرئيسية في المؤتمر كلاً من البروفسور أ. باراسورامان، الأستاذ الفخري للتسويق في جامعة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الفخري لجيمس دبليو ماكلاموروسعادة محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات توجها فيها للخبراء والأكاديميين، وسلطا الضوء على جودة الخدمات الرقمية و ريادة التميز في رقمنة الخدمات الحكومية.

وقال البروفسور أ. باراسورامان "إن النمو المتسارع للتقنيات الرقمية يؤدي إلى تطور ملحوظ في الخدمات الرقمية المبتكرة. وهذا المؤتمر هو المنصة المثالية بتركيزه على جودة الخدمات الرقمية وقابليتها للتوسع والاستدامة، حيث يعد بتقديم رؤى قيمة حول الفرص والتحديات المتعلقة بتصميم وتشغيل الخدمات الرقمية بكفاءة بهدف تحسين تجربة العملاء والمساهمة في تعزيز جودة الحياة والرفاهية المجتمعية." 

الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر قد انعقد ليوم واحد، وقد تضمنت فعالياته حلقات نقاشية، وورشات عمل، وعروضاً تقنية، واستفاد المشاركون من فرص التواصل مع رواد الباحثين والخبراء وصناع القرار، كما تمكن المشاركون من الحصول على التحليلات الدقيقة ودراسات الحالة والنقاشات المتعلقة بجودة الخدمات. 

إضافة تعليق